ورشة عمل في المعهد التقني الإداري: “نحو تعليم معتمد دولياً – تطبيق مسار بولونيا في الجامعة التقنية الجنوبية”
أقامت شعبة الدراسات والتخطيط في المعهد التقني الإداري – البصرة، يوم الأربعاء الموافق 8 كانون الثاني 2025، ورشة عمل بعنوان “نحو تعليم معتمد دولياً – تطبيق مسار بولونيا في الجامعة التقنية الجنوبية”، وذلك في قاعة المؤتمرات التابعة لعمادة المعهد.
تضمنت الورشة، التي أدارتها المهندسة سناء حسن زبون، مسؤولة شعبة الدراسات والتخطيط، محاضرة قدمها المدرس المساعد حامد شاكر محمود، تناولت آليات تطبيق مسار بولونيا في التعليم الجامعي العراقي. وركزت الورشة على أهمية هذا المسار في تحسين جودة التعليم العالي، وتعزيز الاعتراف الدولي بالشهادات الجامعية العراقية.
وشهدت الورشة حضوراً مميزاً، من بينهم الدكتور إياد عبد الخالق، مدير قسم الشؤون العلمية، والدكتورة إيمان عسكر، بالإضافة إلى عدد من الكوادر الأكاديمية والإدارية من منتسبي المعهد.
ناقش المشاركون خلال الورشة مجموعة من المحاور المهمة، أبرزها:
معايير تطبيق مسار بولونيا في التعليم العالي.
التحديات التي تواجه تطبيق هذه المعايير في المؤسسات التعليمية العراقية.
الخطوات العملية التي يمكن اتباعها لتحقيق الاعتماد الدولي.
كما شهدت الورشة نقاشات بناءة حول التحديات العملية والفرص المتاحة لتطبيق معايير مسار بولونيا في الجامعات العراقية، إضافة إلى تبادل الأفكار حول تعزيز مكانة الجامعة التقنية الجنوبية في الساحة الأكاديمية الدولية.
في ختام الورشة، أكد الحاضرون على ضرورة الاستمرار في الجهود المشتركة لتطوير النظام التعليمي بما يواكب المعايير العالمية، مع الإشادة بالدور الفاعل للمعهد التقني الإداري في دعم المبادرات التعليمية الرامية إلى تحقيق الاعتماد الدولي وتعزيز جودة التعليم العالي في العراق.

نظم مركز التعليم المستمر في الجامعة التقنية الجنوبية دورة تدريبية عن المكتبة العراقية العلمية الإفتراضية IVSL. وتضمنت الدورة التي حاضر فيها التدريسية في قسم ادارة المكتب بالمعهد التقني البصرة السيدة ساره عبد الاله الجاسم تطور المكتبة الإفتراضية في ظل تطورات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة، وأهمية مثل هكذا مكتبات في المجتمعات المتقدمة لما تقدمه من نتاجات تساهم في إكتساب المعلومة السريعة والدقيقة والمتنوعة. وتهدف الدورة الى تدريب العاملين في مجال المكتبات الورقية والإفتراضية على آلية العمل بهذه المكتبات وتطورها وتعزز دورها في خدمة المجتمع دون أن يؤدي كل ذلك إلى إلغاء مطلق للمكتبة التقليدية. وخلصت الدورة الى ضرورة التخطيط ووضع آليات عمل جديدة لإنشاء هذا النوع من المكتبات تماشيا مع توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع التأكيد على الحاجة لأمناء المكتبات المؤهلين واختصاصيي المعلومات الذين يؤدون وظائفهم في تحسين خدماتها ووضع الخطط الإستراتيجية لذلك .