معاون العميد للشؤون الإدارية تزور الأقسام الإدارية لمتابعة تحقيق معايير الجودة الأكاديمية
ضمن إطار المتابعة المستمرة لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة الإدارية والأكاديمية، قامت معاون العميد للشؤون الإدارية، الدكتورة إيمان عسكر حاوي، يوم الخميس الموافق 2 يناير 2025، بزيارة تفقدية شملت قسم تقنيات المحاسبة وقسم تقنيات إدارة المكتب.
خلال الزيارة، اطلعت الدكتورة إيمان على سير العمل الإداري في الأقسام، حيث استمعت إلى شرح مفصل عن آليات العمل، وأساليب تنظيم العمليات الإدارية، والتحديات التي تواجه الكوادر الإدارية. كما تابعت الجهود المبذولة في تطبيق التعليمات والضوابط الإدارية لضمان سير العمل بكفاءة وفعالية.
في قسم تقنيات المحاسبة، استعرضت الدكتورة إيمان آليات العمل الخاصة باللجنة الامتحانية والإجراءات المتبعة في توثيق النتائج وتصحيح الدفاتر الامتحانية، مشددة على أهمية الالتزام بالشفافية والنزاهة في جميع العمليات.
أما في قسم تقنيات إدارة المكتب، فقد ركزت الزيارة على متابعة تنظيم الملفات وتوثيق البيانات، بالإضافة إلى استعرضت آليات العمل الخاصة باللجنة الامتحانية والإجراءات المتبعة في توثيق النتائج وتصحيح الدفاتر الامتحانية،
وأشادت الدكتورة إيمان خلال جولتها بالجهود التي يبذلها الكادر الإداري والتدريسي في الأقسام، مؤكدةً على أهمية الاستمرار في تحسين الأداء وتطوير المهارات بما يتماشى مع متطلبات الجودة الأكاديمية والإدارية.
تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات ميدانية تهدف إلى تعزيز الأداء الإداري وتقديم الدعم اللازم للأقسام المختلفة، بما يسهم في تحقيق أهداف المعهد وضمان توفير بيئة تعليمية وإدارية مثالية.

طلبة قسم ادارة المكتب الدراسة المسائية في المعهد التقني البصرة يرسمون الابتسامة على وجوه الأيتام في زيارة لمؤسسة عوالم الزهراء الثقافية في التفاتة إنسانية وبرعاية عميد المعهد التقني البصرة الدكتور اركان يعقوب قام طلبة قسم تقنيات ادارة المكتب الدراسة المسائية بزيارة تفقدية إلى مؤسسة عوالم الزهراء الثقافية في البصرة ، نظموا خلالها فعاليات مختلفة للايتام حيث رافقهم مسؤول شعبة الاعلام في المعهد وتدريسيين من القسم وكان بأستقبالهم اعضاء المؤسسة حيث تضمنت الزيارة عدة فقرات متنوعة لزرع الابتسامة على وجوه الايتام في المؤسسة ، وتوجت الزيارة بتوزيع هدايا متنوعة . ويرمي الطلبة من خلال هذه المبادرة النبيلة، إلى الترفيه عن الأطفال اليتامى، وإدخال البهجة إلى نفوسهم، وكذا التخفيف من معاناتهم النفسية، وخلق جو من الحميمية والتآلف بين النزلاء والرفع من معنوياتهم وإرساء روح التضامن والتكافل والمبادئ الإنسانية بين الجميع. ونال هذا النشاط استحسان الأطفال ، إذ جرى في أجواء طبعتها روح الإخاء والتضامن، ليكون الطلبة قد تمكنوا من رسم الابتسامة على وجوه الأطفال اليتامى.