قسم تقنيات التمريض يعقد ندوة تثقيفية للدكتور الياباني اوكادا رئيس منتدى الشرق الاوسط والمختص بدراسة التراث العربي
برعاية رئيس الجامعة التقنية الجنوبية وباشراف عميد المعهد التقني في البصرة وحضور المعاون العلمي الدكتور عبد الناصر عبد الجبار تم عقد الندوة التثقيفية والتي اقامها قسم تقنيات التمريض بمقررية التدريسية رشا نوري جواد والمحاضرين الدكتور اوكادا رئيس منتدى الشرق الاوسط والمختص بدراسة التراث العربي خريج جامعة اوساكا والتدريسية رشا نوري جواد عن تقرير الايفاد الى اليابان وذلك صباح يوم الاثنين الموافق ١٩/ ١٢ / ٢٠٢٢ على قاعة المؤتمرات .
تطرقت الندوة لمختلف النشاطات التي عملها الاستاذ الزائر د. اوكادا من ترجمة لمختلف الكتب للكتب العربية وتضمنت الندوة مناقشات لسبل التعاون مع دولة اليابان وبمجالات مختلفة علمية وثقافية وعمرانية وكان من اسباب تعلقه بالعراق كون شعبه رغم الحروب الا انه شعب قوي تمكن من اخراج القواعد الامريكية على العكس من اليابان بعد الحرب العالمية الثانية وهيمنة امريكا عليهم واوصت الندوة بامكانية التواصل المستمر والمثمر وامكانية التوسط مع الجامعات اليابانية لامكان ارسال الطلبة للدراسة باليابان او مفاتحة الجامعات اليابانية لغرض ارسال اساتذة واقامة دورات تدريبية للطلبة وفي مختلف المجالات كي يتم التعلم من تجاربهم العلمية المتطورة اضافة لامكانية التفاهم بشأن الشركات التجارية والهندسية والعمرانية اليابانية وتعاونها مع المسؤولين المهتمين من الادارة المحلية في محافظة البصرة .
حضر الندوة عدد من رؤساء الاقسام والمنتسبين والطلبة .

طلبة قسم ادارة المكتب الدراسة المسائية في المعهد التقني البصرة يرسمون الابتسامة على وجوه الأيتام في زيارة لمؤسسة عوالم الزهراء الثقافية في التفاتة إنسانية وبرعاية عميد المعهد التقني البصرة الدكتور اركان يعقوب قام طلبة قسم تقنيات ادارة المكتب الدراسة المسائية بزيارة تفقدية إلى مؤسسة عوالم الزهراء الثقافية في البصرة ، نظموا خلالها فعاليات مختلفة للايتام حيث رافقهم مسؤول شعبة الاعلام في المعهد وتدريسيين من القسم وكان بأستقبالهم اعضاء المؤسسة حيث تضمنت الزيارة عدة فقرات متنوعة لزرع الابتسامة على وجوه الايتام في المؤسسة ، وتوجت الزيارة بتوزيع هدايا متنوعة . ويرمي الطلبة من خلال هذه المبادرة النبيلة، إلى الترفيه عن الأطفال اليتامى، وإدخال البهجة إلى نفوسهم، وكذا التخفيف من معاناتهم النفسية، وخلق جو من الحميمية والتآلف بين النزلاء والرفع من معنوياتهم وإرساء روح التضامن والتكافل والمبادئ الإنسانية بين الجميع. ونال هذا النشاط استحسان الأطفال ، إذ جرى في أجواء طبعتها روح الإخاء والتضامن، ليكون الطلبة قد تمكنوا من رسم الابتسامة على وجوه الأطفال اليتامى.