معاون العميد للشؤون الإدارية تزور اللجنة الامتحانية وقاعات الامتحانات في قسم تقنيات إدارة المواد
في إطار المتابعة المستمرة لسير العملية الامتحانية، أجرت معاون العميد للشؤون الإدارية، الدكتورة إيمان عسكر حاوي، يوم الأربعاء الموافق 18/12/2024، زيارة تفقدية إلى اللجنة الامتحانية وقاعات الامتحانات في قسم تقنيات إدارة المواد، بحضور رئيس القسم، السيدة منال عبدالحميد عبدالمجيد.
وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على آليات العمل داخل اللجنة الامتحانية، حيث استعرضت الدكتورة إيمان سير العمليات التنظيمية المتعلقة بإعداد الأسئلة وتصحيح الدفاتر الامتحانية وتوثيق النتائج، مؤكدة على أهمية الالتزام بالضوابط والمعايير الأكاديمية لضمان نزاهة العملية الامتحانية.
كما شملت الجولة تفقد القاعات الامتحانية، حيث تابعت الدكتورة إيمان برفقة السيدة منال عبدالحميد أجواء الامتحانات عن قرب. وجرى التركيز على توفير البيئة المناسبة للطلبة، وضمان الالتزام بالتعليمات الامتحانية، وتوفير جميع المستلزمات التي تسهم في سير الامتحانات بسلاسة.
وخلال الزيارة، أشادت الدكتورة إيمان بالجهود المبذولة من قبل الكوادر الإدارية والتدريسية في القسم، مثنيةً على مستوى التنظيم والتعاون بين أعضاء اللجنة الامتحانية. من جانبها، أكدت السيدة منال عبدالحميد على أهمية هذه الزيارات الداعمة، التي تعكس حرص إدارة المعهد على متابعة سير العملية الامتحانية وتعزيز جودة الأداء الأكاديمي.
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص إدارة المعهد على ضمان توفير بيئة تعليمية مثالية تسهم في تحقيق التميز الأكاديمي وتعزز ثقة الطلبة في العملية الامتحانية.

طلبة قسم ادارة المكتب الدراسة المسائية في المعهد التقني البصرة يرسمون الابتسامة على وجوه الأيتام في زيارة لمؤسسة عوالم الزهراء الثقافية في التفاتة إنسانية وبرعاية عميد المعهد التقني البصرة الدكتور اركان يعقوب قام طلبة قسم تقنيات ادارة المكتب الدراسة المسائية بزيارة تفقدية إلى مؤسسة عوالم الزهراء الثقافية في البصرة ، نظموا خلالها فعاليات مختلفة للايتام حيث رافقهم مسؤول شعبة الاعلام في المعهد وتدريسيين من القسم وكان بأستقبالهم اعضاء المؤسسة حيث تضمنت الزيارة عدة فقرات متنوعة لزرع الابتسامة على وجوه الايتام في المؤسسة ، وتوجت الزيارة بتوزيع هدايا متنوعة . ويرمي الطلبة من خلال هذه المبادرة النبيلة، إلى الترفيه عن الأطفال اليتامى، وإدخال البهجة إلى نفوسهم، وكذا التخفيف من معاناتهم النفسية، وخلق جو من الحميمية والتآلف بين النزلاء والرفع من معنوياتهم وإرساء روح التضامن والتكافل والمبادئ الإنسانية بين الجميع. ونال هذا النشاط استحسان الأطفال ، إذ جرى في أجواء طبعتها روح الإخاء والتضامن، ليكون الطلبة قد تمكنوا من رسم الابتسامة على وجوه الأطفال اليتامى.