الفريق التوعوي في المعهد التقني الإداري يطلق إرشادات هامة لمواجهة مخاطر الأمطار والفيضانات
في إطار الجهود التوعوية للحفاظ على سلامة المواطنين خلال موسم الأمطار، أصدر الفريق التوعوي التابع لوحدة شؤون المواطنين في المعهد التقني الإداري مجموعة من الإرشادات والتوصيات الهامة، وذلك تماشياً مع توجيهات الدفاع المدني للحد من مخاطر الفيضانات وحماية الأرواح والممتلكات.
وأكد الفريق أن التصرف بهدوء واتخاذ الإجراءات الصحيحة يقلل من المخاطر المحتملة، مشدداً على أهمية متابعة وسائل الإعلام والجهات الرسمية لمواكبة مستجدات الأحوال الجوية. كما نصح الفريق المواطنين بالاحتفاظ بالمستندات الرسمية والوثائق الهامة في حقيبة مخصصة لضمان سهولة الوصول إليها في حالات الطوارئ.
وأشار الفريق إلى ضرورة توخي الحذر في حال تسرب المياه داخل المنازل، حيث يجب فصل جميع الأجهزة الكهربائية عن مصادر الطاقة، وعدم الاقتراب من محولات الكهرباء أو صناديق المولدات الكهربائية، لتجنب أي حوادث خطيرة. كما أوصى بالانتقال إلى الطوابق العليا في المنازل عند الضرورة، مع التأكد من توفر الاحتياجات الأساسية فيها.
وشددت التوصيات على أهمية مراقبة الأطفال لمنع تعرضهم لحوادث الغرق، والالتزام بتوجيهات الجهات المختصة في حال صدور تعليمات بالإخلاء إلى مواقع آمنة. كما دعا الفريق إلى تجنب القيادة في اتجاه تدفق المياه، محذراً من مخاطر الاقتراب من السيول بدافع الفضول، لما قد يشكله ذلك من تهديد للحياة.
وفي حال حدوث أي طارئ، دعا الفريق المواطنين إلى الاتصال فوراً على رقم الدفاع المدني (911)، وهو خط طوارئ مجاني متاح عبر جميع شبكات الاتصال، لضمان سرعة الاستجابة وإنقاذ الموقف.
السلامة مسؤولية الجميع، والتوعية أولى خطوات الوقاية.

طلبة قسم ادارة المكتب الدراسة المسائية في المعهد التقني البصرة يرسمون الابتسامة على وجوه الأيتام في زيارة لمؤسسة عوالم الزهراء الثقافية في التفاتة إنسانية وبرعاية عميد المعهد التقني البصرة الدكتور اركان يعقوب قام طلبة قسم تقنيات ادارة المكتب الدراسة المسائية بزيارة تفقدية إلى مؤسسة عوالم الزهراء الثقافية في البصرة ، نظموا خلالها فعاليات مختلفة للايتام حيث رافقهم مسؤول شعبة الاعلام في المعهد وتدريسيين من القسم وكان بأستقبالهم اعضاء المؤسسة حيث تضمنت الزيارة عدة فقرات متنوعة لزرع الابتسامة على وجوه الايتام في المؤسسة ، وتوجت الزيارة بتوزيع هدايا متنوعة . ويرمي الطلبة من خلال هذه المبادرة النبيلة، إلى الترفيه عن الأطفال اليتامى، وإدخال البهجة إلى نفوسهم، وكذا التخفيف من معاناتهم النفسية، وخلق جو من الحميمية والتآلف بين النزلاء والرفع من معنوياتهم وإرساء روح التضامن والتكافل والمبادئ الإنسانية بين الجميع. ونال هذا النشاط استحسان الأطفال ، إذ جرى في أجواء طبعتها روح الإخاء والتضامن، ليكون الطلبة قد تمكنوا من رسم الابتسامة على وجوه الأطفال اليتامى.