أقيمت في قاعة الندوات بقسم تقنيات المختبرات الطبية في المعهد التقني البصرة محاضرة عن الآثار الجانبية لاستخدام كريمات التبييض الحاوية على عنصر الزئبق على البشرة بأشراف الدكتورة آلاء عيد الحسين مسؤولة الاشراف التربوي بالتعاون مع السيد علي طاهر المنتسب بالقسم .

المعهد التقني البصرة يقيم ورشة عمل حول برنامج الامن السيبراني في مؤسسات الدولة وانواع وطرق الابتزاز السياسي والاجتماعي والاقتصادي برعاية وحضور الاستاذ الدكتور واثق ايوب الرمضان عميد المعهد التقني البصرة اقام قسم تقنيات ميكانيك القدرة وبالتعاون مع شعبتي النشاطات الطلابية والاعلام في المعهد ورشة عمل بعنوان ( مبادرة برنامج الامن السيبراني في مؤسسات الدولة باستخدام طرق الحماية من الابتزاز الالكتروني وتفادي الوقوع ضحية الهندسة الاجتماعية ) وتطرق المحاضر وهو احد طلبة قسم تقنيات ميكانيك القدرة الى انواع وطرق الابتزاز السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتحذير من السقوط بهذه الطرق وتاثيراتها بالمجتمع وخصوصا الشباب ، وأعطى طرق للحماية والتخلص واخذ الحذر من الابتزاز وعدم السماح بنشر الصور والمعلومات العائلية وارقام الهواتف بمواقع التواصل الاجتماعي وذلك لسهولة اختاراقها من الاخرين . وفي نهاية المحاضرة تطرق السيد العميد على ضرورة التكثيف من هذا النوع من المحاضرات والندوات والتي من شأنها زيادة الحرص والحذر لدى الطلبة عند استخدام برامج التواصل الاجتماعي . وشهدت المحاضرة حضور عدد من رؤساء الاقسام والمنتسبين في المعهد وعدد كبير من الطلبة .

طلبة قسم ادارة المكتب في المعهد التقني البصرة يرسمون الابتسامة على وجوه الأيتام في زيارة لمؤسسة اليتيم في البصرة في التفاتة إنسانية وبرعاية عميد المعهدالتقني البصرة الاستاذالدكتور واثق ايوب الرمضان قام طلبة قسم تقنيات ادارة المكتب بزيارة تفقدية إلى مؤسسة اليتيم في البصرة ، نظموا خلالها فعاليات مختلفة للايتام حيث رافقهم مسؤول شعبة الاعلام في المعهد وتدريسيين من القسم وكان بأستقبالهم اعضاء المؤسسة حيث تضمنت الزيارة عدة فقرات متنوعة لزرع الابتسامة على وجوه الايتام في المؤسسة ، وتوجت الزيارة بتوزيع هدايا متنوعة . ويرمي الطلبة من خلال هذه المبادرة النبيلة، إلى الترفيه عن الأطفال اليتامى، وإدخال البهجة إلى نفوسهم، وكذا التخفيف من معاناتهم النفسية، وخلق جو من الحميمية والتآلف بين النزلاء والرفع من معنوياتهم وإرساء روح التضامن والتكافل والمبادئ الإنسانية بين الجميع. ونال هذا النشاط استحسان الأطفال ، إذ جرى في أجواء طبعتها روح الإخاء والتضامن، ليكون الطلبة قد تمكنوا من رسم الابتسامة على وجوه الأطفال اليتامى.